#الملكة

هل يصدق أحد ذلك؟!
من الذي يبحث عن الخوف؟! 

هنا في #الملكة اكتشفنا أن مخاوفنا لا تحتاج دائمًا إلى العلاج لأنها قد تساعدنا في العديد من الأمور!
 لذلك نصيحة اليوم دعونا نلقي نظرة على كيف يمكن أن يساعدنا جزء معقول من الخوف على أن تكون حياتنا مزدهرة ورائعة!

1. نصيحة اليوم استخدموا الخوف لإنقاص الوزن

 نعم هذه حقيقة، إن الشعور بالقليل من الخوف يحرق سعرات حرارية أكثر مما نشعر به عندما لا نكون خائفين من أي شيء، حيث أنه مع زيادة سرعة نبضنا  يمر جسمنا بتدفق الأدرينالين، فتتسارع عملية التمثيل الغذائي لدينا ويتم حرق السكر والدهون في هذه العملية.
وقد وجد علماء وظائف الأعضاء في جامعة وستمنستر بلندن في إحدى الدراسات أنه عندما شاهد الناس أفلام الرعب، فإنهم يحرقون ما يصل إلى 113 سعرة حرارية وهي نفس الكمية التي كانوا يحرقونها في نصف ساعة سيرًا على الأقدام.

2. الخوف يقوي جهاز المناعة

في بعض الأبحاث التي أجرتها جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، شاهد المشاركون مشهد رعب، ثم أخذ الباحثون عينات دم من هؤلاء الأشخاص.
 وأظهرت النتائج أن الشعور بالخوف أدى إلى تنشيط خلايا الدم البيضاء، وهذا هو نوع الخلايا التي تساعدنا على محاربة الأمراض وإصلاح أجسامنا، وكلما زاد عدد خلايا الدم البيضاء لدينا كان جهازنا المناعي أقوى.

3. نصيحة اليوم اجعلوا الخوف يمنحكم شعوراً بالتمكين والتحفيز القوي

لا يتم إطلاق الأدرينالين فقط عندما نشعر بالخوف ولكن هناك مواد كيميائية أخرى أيضًا مثل السيروتونين، فهي تساعد عقولنا على العمل بكفاءة أكبر، لذا فإن الخوف هو في الواقع طاقة.

على سبيل المثال، العدائين الذين يتبعون نفس الطريق كل يوم فسوف يعتادوا عليه سريعًا، ولكن عندما يجدوا مكانًا جديدًا سيشعرون بالخوف قليلاً ويحتاجوا إلى التركيز، لذا سيبدأ عقلك العمل في أقصى حد، عقلنا يتوق إلى تحديات جديدة.

4. الخوف يزيد رابطتنا بالآخرين

عندما نشعر بالخوف يتم إطلاق الأوكسيتوسين وهو هرمون يساعدنا على بناء علاقات مع من حولنا، لدينا جميعًا غريزة البقاء وهي تدفعنا إلى الاقتران مع البشر الآخرين من أجل التغلب على الخطر.
 وخير مثال على ذلك هو عندما يتجمع الناس على الأريكة أثناء مشاهدة فيلم مخيف!

5. يمنحك التركيز والتركيز

قد يكون التفكير في المستقبل أو في شيء غير معروف كافيًا لإخافتك! إذا شعرنا ببعض القلق جنبًا إلى جنب مع الأدرينالين الذي يبقينا متوترين يتم إطلاق هرمون آخر يعرف باسم النوربينفرين، مما يجعلنا نركز بدلاً من الذعر، كل هذا يتيح تفكيرًا أوضح تحت الضغط، وهذا هو سبب استخدام هذه التقنية في العديد من مضادات الاكتئاب.

نحن نعيش في عالم من المشتتات المستمرة، مثل مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت، والقليل من الخوف يساعدنا على أن نكون مستيقظين ومركزين تمامًا.

6. يساعدنا الخوف على الخروج بسرعة من المشاكل

عندما نعبر شارعًا ضعيف الإضاءة في الليل أو نسمع خطى خلفنا مباشرة، فإننا لا نقضي الكثير من الوقت في التفكير في أفعالنا المستقبلية: نبدأ في المشي بشكل أسرع ونحاول الوصول إلى وجهتنا الآمنة في وقت أقرب، كذلك يجبر الخوف الدماغ على الاستجابة على الفور وإيجاد حل بدلاً من قضاء الوقت في تحليل مفصل للموقف.

7. يساعدنا الخوف على إحداث تغيير إيجابي

عندما نزور الطبيب ويعلقون على تحليل الدم لدينا، قائلين إن لدينا مستويات عالية من السكر ونحن معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري، نبدأ في الشعور بالخوف، هذا لأننا قد ندرك بالفعل الضرر الشديد الذي يمكن أن يسببه مرض السكري. 
لذلك لهذا السبب نبدأ في اتباع أوامر الطبيب من خلال استهلاك كميات أقل من السكر واتباع نظام غذائي صارم، وإخراج أنفسنا من تلك المنطقة الخطرة، بدون خوف قد يستغرق هذا التغيير الإيجابي وقتًا طويلاً.

8. نصيحة اليوم اجعلوا من خوفكم دافعًا للإنجاز ! 

هناك حالة نفسية تُعرف باسم متلازمة كرونوس، وهي عندما يخشى الناس أن يتم استبدالهم بشخص آخر في أي مجال من مجالات حياتهم، سواء كان ذلك متعلقًا بالعمل أو العلاقة أو الأسرة.
 يدعي علماء النفس أنه في الجرعات المعتدلة يمكن أن يساعدنا هذا الخوف في الازدهار في حياتنا، وبدون هذا الخوف سيشعر الكثير منا بتراجع في حياتنا الخاصة أو المهنية. 
عندما نكون على يقين من أن لا أحد سيحل محلنا نشعر بالراحة حيال الأشياء التي لدينا ونبدأ في الشعور بالكسل في علاقاتنا وفي العمل.